A REVIEW OF حوار النخبة

A Review Of حوار النخبة

A Review Of حوار النخبة

Blog Article




وفي ظروف المرض والانعزال هذه اكتشفت متعة القراءة. هذه الممارسة التي كانت في البداية تمثل تعويضا عن غيابي القسري عن العالم الذي لم يعد بوسعي العودة إليه… ثمّ بمرور الوقت وتعمّقي في القراءة لم تعد تعويضا بل ممرًا لإعادة اكتشاف العالم والذات على مستوى آخر.

عندما تحولت المرحلة، ثم تفاعلت "النخبة التقليدية" مع هذه النخبة الجديدة بمفهوم رد الفعل على وجودهم، عادت النخبة التقليدية إلى هؤلاء الشباب معترفة أنهم يمثلون حقًا أوجاع الشارع العربي وآماله، ولكنهم مع ذلك غير قادرين على وضع مشاريع وخطط.

محمد سليم العوا: ما هو لازم تستجيب لنا، لازم تستجيب لأبنائها أصل الحكومة دي مش بتحكم نفسها، ما هي المشكلة يا أخ أحمد أن الحكومات المستبدة تعتقد أنها تحكم نفسها وثروات الوطن أما الناس لا، هي بتحكم الناس ويوم يفيض بالناس الكيل لن تبقى هذه الحكومات في مكانها.

جاء ذلك خلال افتتاح معاليه، الثلاثاء، أعمال الدورة الثانية من منتدى "حوار النخبة"، الذي نظمته مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية تحت عنوان "ثقافة التسامح"، بمشاركة نخبة من الأطباء وطلبة كليات الطب، وأعضاء هيئات التدريس من الدولة وخارجها.

وهذه الزعزعة ينفذها مواطنون من الدولة العدو لخلق الدولة الفاشلة التي "يتم إيجاد أماكن داخلها لا سيادة عليها عن طريق دعم مجموعات محاربة وعنيفة للسيطرة على هذه الأماكن".

انحياز: وسط هذا الظروف الصعبة التي تتحدث عنها واللامبالاة التي تعاني منها مواطنا وروائيا، ما الذي تجده قادرًا على خلق واقع جديد قوامه المعرفة المرحة والايتيقا التضامنية التي تدعو لها روائيا، وهل من الضروري على الروائي أن يكون منخرطا في مشروع سياسي؟

إلّا أنّ أمّي كانت لا تنفكّ  تقوّض استمتاعي بجنّتي. كانت تقول دون انقطاع: نحن لسنا من الكاف، بل من القيروان.. وأتينا هنا للإقامة لبعض الوقت فقط.. رغم أنّ “بعض الوقت” ذاك امتدّ لعشرين عاما ونيف. كانت المدة التي وُلدت خلالها هناك وجميع إخوتي أيضا.. وهكذا بفعل كلام والدتي وتذمراتها التي لا تنقطع ورغبتها الجامحة في الرحيل عشتُ تمزقا في الانتماء.. لم أكن أعرف لأي جهة أنتمي وفي أي بيئة سأتأصّل.

وبغض النظر عن وجود رغبة أو قدرة حقيقية لدى النخب السياسية العربية الحاكمة منها أو المعارضة لإجراء تغييرات جدية في الأنساق السياسية العربية أو غيابها، يمكن القول إن المشاريع "الإصلاحية" الأجنبية فتحت ملف التغيير في العالم العربي؛ وكشفت للعالم أزمة الديموقراطية التي تغرق فيها مختلف الأقطار العربية؛ ووضعت مجمل الأنظمة العربية في حرج دولي وداخلي.

حوار مع الروائي عادل الحامدي: “أسعى لتحرير فعل القراءة من حصار النُخبة”

إن النخب السياسية العربية الحاكمة منها أو تلك المتموقعة في صفوف المعارضة؛ ينبغي أن تراهن تعرّف على المزيد على الجماهير؛ وتستمد منها مشروعيتها وقوتها، كما أن إيمانها بالديموقراطية مبدأ وسلوكا يعد منطلقا لتحقيق تغيير حقيقي في الأقطار العربية.

تغافلت تلك النخبة التقليدية عن آراء هؤلاء الشباب، بأنّ ما نحن بحاجة إليه هو مرحلة من توطين الأفكار، وأن ننطلق بالأفكار من بيئتنا المحلية وواقعها واحتياجاتها.

ولو كانت الحكمة الوطنية حاضرة لدى النخبة في ذلك الوقت فترفعت عن الاستجابة للمشروع الأجنبي للتغيير، لأمكن تطوير ذلك التحالف العريض لتحقيق إصلاح متدرج يجنب الوطن مزالق التغيير العنيف الذي كان واضحًا أن تياره سيقتلع القديم دون أن يكون قادرًا على إعادة البناء.

وضع البلاد تحت الوصاية الأممية، حين استقدم حمدوك بعثة الأمم المتحدة وخوّلها بعض صلاحيات حكومته.

أحمد منصور: هل هناك نخبة شعبية أم أن النخب فقط هم الذين يستلبون السلطة أو يؤثرون في الناس من موقع القوة؟

Report this page